المشكلات البيئية تؤثر بشكل كبير على مستقبل تخزين الطاقة. تقنيات التخزين الحالية مثل البطاريات تستخدم موارد أولية قد تكون ملوثة. هذا يحتاج إلى البحث عن حلول بديلة.
تركز الجهود على تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية والرياح وزيادة استدامتها.
التكنولوجيا الحديثة تسهل التكامل بين الطاقة المختلفة وتحسن كفاءة الشبكة.
ومن بين هذه الابتكارات، بطاريات أيون الصوديوم، وبطاريات التدفق، والأنظمة الهجينة التي تجمع بين الليثيوم أيون والهيدروجين الأخضر، إذ استحوذت على اهتمام الحكومات، لا سيما أنها أقل اعتمادًا على المواد الخام الحيوية، إلى جانب قدرتها على بناء سلاسل توريد غير مقيّدة بمناطق محددة.
ونظرًا إلى أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية متقطعتان على مدار اليوم، فإن استخدام تقنيات التخزين مهم لضمان تدفق الكهرباء، ويمكن أن تؤدي دورًا محوريًا في أنظمة الكهرباء المستقبلية من خلال تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
باستعمال التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة المتجددة، نجد أن هناك إمكانات هائلة لتحسين كفاءة واستدامة الطاقة المتجددة. يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات وتحقيق تحسينات مستمرة في أداء محطات الطاقة الشمسية والرياح، وتحسين عمليات التخطيط والتكامل والتحكم.
مرحلة الشحن: عند توفر الكهرباء الزائدة، يتم استخدامه لتدوير دولاب الموازنة بسرعة عالية.
ويعزز هذا النهج الاستهلاك الذاتي ويزيد من تقليل وتوفير فواتير الكهرباء. ومن خلال الجمع بين هذه التقنيات الجديدة وأنظمة إدارة الطاقة الذكية، يمكن لأصحاب المنازل تحقيق أقصى قدر من كفاءة استهلاكهم للكهرباء وتقليل اعتمادهم على شبكات الكهرباء الوطنية.
المضخات الحرارية تضمن تدفئة تقنيات تخزين الطاقة المنازل بأقل تكلفة.. وتعمل بالطاقة الشمسية
ووجد الباحثون أن الألومنيوم المعاد استعماله من علب الصودا -عند استعماله في شكله النقي وخلطه بمياه البحر- يعطي محلولًا ينتج الهيدروجين بشكل طبيعي عند غليانه، وهو غاز يمكن استعماله في وقت لاحق في تشغيل محرك أو خلية وقود دون انبعاثات، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتعمل هذه التقنية عن طريق تسخين الأملاح والاحتفاظ بها في خزانات معزولة، ثم يُضخ الملح الذائب في أوقات الذروة إلى مولد البخار لاستخدام الحرارة في توليد الكهرباء.
تكون الأنظمة الحرارية والميكانيكية أقل تكلفة من البطاريات والمكثفات الفائقة، لكن التكلفة تعتمد بشكل كبير على التطبيق المحدد.
ويتمثل أحد العوامل الحاسمة لتحقيق هذه الأهداف في توافر المواد الخام الحيوية، مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والمنغنيز والغرافيت، اللازمة لإنتاج البطاريات.
في السنوات الأخيرة، الامارات شهد قطاع الطاقة المتجددة تقدمًا كبيرًا بفضل تطور التكنولوجيا واستعمال الذكاء الصناعي في هذا المجال.