Considerations To Know About المواصلات الذكية
على جانب آخر، يبدو خيار المدن الذكية تنمويًا تقنيًا أكثر مما هو عليه في الحقيقة.
كثير من مناطق هذه المدن لم يكن مخططًا على الإطلاق، بل نما بشكل عضوي يعكس الثقافة السائدة في وقت نشأته وطوال قرون تالية.
وبالتخطيط المسبق والاستفادة من الآراء الثقبراء في المجالات الاجتماعية وعلم النفس في مراحل التطوير، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تضمن انتقالاً سلسًا ومسؤولاً إلى نموذج التنقل الجديد.
شرعت مصر بالفعل منذ سنوات في إنشاء عديد من المدن الذكية الجديدة. النموذج الأبرز هو العاصمة الإدارية الجديدة، كذلك تبرز مدينة العلمين الجديدة كنموذج مشهور. لكن العدد المعلن عنه للمدن التي بدأ العمل في إنشائها وكذلك المخطط لإنشائها أكبر من ذلك كثيرًا.
التكنولوجيا كمحفز للابتكار: كيف تمكّن سويس سعوديا تيك المستخدمين من الابتكار
وهذا سينعكس بالنتيجة على كفاءة نظام النقل الذكي بشكل عام، فضلاً عن تخفيض حجم التحديات التي يتعرض لها.
تعاني قطاعات التنمية التقليدية، التي لا تعتمد على التكنولوجيا بشكل مكثف، من انخفاض معدلات الاستثمار فيها.
سبل التعامل مع هذه البيانات، سواء في جمعها أو تخزينها أو معالجتها، تحدد مدى تأمينها والحفاظ عليها من الوصول غير المصرح به أو إساءة الاستغلال.
استمرار الاعتمادية: تستمر المدن الجديدة في الاعتماد على المدن القديمة في العديد من الخدمات والمرافق، مما يزيد من الأعباء على المدن القديمة ويعقد التحديات التي تواجهها، لا سيما في مجال المواصلات.
العاصمة الإدارية الامارات الجديدة هي المشروع الأبرز في برنامج المدن الذكية المصري. بخلاف أنها أولى مشروعات هذا البرنامج، فهي أيضًا الأضخم على الإطلاق.
النتيجة الأولى هي أن معدل هذه الوظائف قياسًا إلى حجم الاستثمارات سيكون أقل من البدائل التقليدية. فبصفة عامة تكون الأعمال كثيفة التكنولوجية أقل اعتمادًا على العنصر البشري.
لا توجد إشارات واضحة في البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية أو شركات القطاع الخاص المرتبطة ببرنامج المدن الذكية المصرية عن مدى اهتمام البرنامج بخفض تكاليف الإدارة والتشغيل. مع ذلك، ثمة إشارات إلى نظم الإدارة والتحكم المركزية، خاصة فيما يتعلق الإمارات بالبنية التحتية للاتصالات وكذلك لنظم المواصلات.
ومن خلال المشاركة في المنصات الدولية ، يمكن للمملكة أن تبرز كمساهم رئيسي في الحوار العالمي حول التنقل الذكي وأن تلعب دورًا مؤثرًا في تشكيل مستقبل النقل.
ونذكر من أهم تلك العوامل أنه يعتمد على استخدام أجهزة استشعار وكاميرات وشبكات اتصال مخصصة لهن. فضلاً عن أنظمة متطورة لتحليل البيانات بسرعات فائقة، وتقديم استجابات وقرارات آنية.